فترة الإمتحانات هى فـترة عـصيبة، فالطالب يكون مـشغولاً فيها لأقـصى درجة مابين إنهاء الإبحاث والإستعداد للإختبارات، ومراجعة المواد الدراسية، بكل تأكيد فإن أغلبنا يـعرف مدى الضغط الـعصبى الذى تمثله فـترة الإختبارات للـطالب، لذلك فى هذة المقالة حاولنا تبسيط الإمور قليلاً، وأدرجنا بعض النصائح للطلاب لإجتياز تلك الـفترة الـعصيبة.
غـذاء الـعقل
تـغذية التعقل هى إحدى الوسائل التى ينساها أغلب الطلاب، وينسوا دورها فى رفع مستوى التركيز الدراسى، أثنـاء الدراسة بـجدية لاتنسى أن تتناول غذاء سليم وصـحى، فإسلوب التغذية له دور هام أثناء فترة الإختبارات، ويجب أن يـحتوى الغذاء على الفاكهة، الـخضروات، والبروتينات والتى قد تكون موجودة فى الطماطم، الأسـماك، الـتوت، وحبات الجوز. فالنظام الغذائى الـسليم والمتكامل سيحافظ على صحتك من الأمراض والإرهاق فى تلك الفترة الهامة.
حـافظ على حـيويتـك
للـتأكد من بقائك متيقظاً طوال فترة الدراسة والمراجعة، أحرص على شـرب كمية كبيرة من الماء يومياً، أحرص على شـرب تسعة أكواب من الماء كل يوم، وهـذا ضـرورى للغاية فى تلك الأيام، فأيام الـصيف شديدة الحرارة والماء ضرورى للحفاظ على حيوية الجسم.
تـجنب مـشروبات الـطاقـة
عندما نتحدث عن أهمية الـسوائل للـحفاظ على حـيوية الجسم، فإننا لانقدص بالطبع مـشروبات الطاقة، وهى المشروبات التى تحتوى على مستويات عالية من الكافيين لإبقاء الطالب متيقظاً حتى فترات مـتأخرة من الليل للمذاكرة ومراجـعة الـدروس، هذة الـمشروبات قد تـساعدك بالفعل على البقاء مـتيقظاً لـفترة طـويلة لكن فى النهاية وبعد إنتهاء تأثيرها ستجد أن جسمك مـتعب ولديك شـعور بالإرهاق.
هذا النوع من الـمشروبات قد يسبب لك أمراض أخرى انت فى غنى عنها، تلك الأمراض تشمل الأرق وإضطراب الـنوم، والأزمـات القلبية، ورفع معدل الـسكر فى الدم، الدوار وألام الـصدر، وأيـضاً فقدان الوزن.
خـذ قـدر كافى من الـنوم
الـخطوة التالية بعد تجنب المنبهات ومشروبات الطاقة هى الـتأكد من انك تنال القدر الكافى من الـنوم، حتى تؤدى أجهزة جسمك وظائفها بنجاح ولا تشعر بالإرهاق، قد تكون مـتوتراً أو تشعر بالضغط لأن لديك الكثير مما تريد إنجازه ومراجـعته وترى أن النوم سيضيع وقتك، ضع فى إعتبارك أن الـحرمان من الـنوم لن يساعدك كثيراً، فقد يمنحك بعض الساعات الإضـافية لكنه سيضعف من إستيعابك للمعلومات وسيجعلك تشعر بالإرهاق، خـصص وقتاً كافياً للـنوم وضع فى إعتبارك أن هذا الـوقت سيزيد من قدرتك على الـتركيز والإستيعاب فيما بعد.
صـفى ذهـنك من وقت لأخـر
هذة النقطة يغفلها أيـضاً الكثير من الطلاب، فكونك محاصراً بالكتب والمحاضرات وملاحظاتك الدراسية لـوقت طويل قد يجعلك تفقد أعصابك ويؤثر على صفاء ذهنك، أحرص أن تأخذ فترة من الراحة من وقت لأخر بين ساعات المذاكرة والدراسة الطويلة، فى هذة الـفترات حاول أن تركز تركيزك وتفكيرك فى اللاشئ، وتتخلص من كل الأفكار التى تدور بذهنك فى تلك الدقائق، ستجلب تلك العملية لك مزيد من الإنتعاش الذهنى وستجد أن تركيزك ونشاطك العقلى يتجدد.
طـريقة الـدراسـة والـمذاكرة
بـصفة عامة فإن أفضل طريقة للمذاكرة ومراجعة موادك الـدراسية هى تحديد أهداف دراسية معينة يمكنك إنجازها فى فترة مـعينة أثنـاء اليوم. ضع أهداف دراسية يمكن إنجازها فى اليوم الواحد، وأهداف دراسية أكبر يلزمها مدة أكبر، أى يمكن إنجازها على مـدار أسـبوع.
الأهداف الدراسية يجب أن تكون واقعية ومنطقية ويمكن إنجازها فى الفترة المخصصة لها، لأنك ما أن تحدد الهدف والمدة المخصصة له يجب عليك أن تنجزه فى الوقت المحدد له مـسبقاً. عند الإنتهاء من كل هدف دراسى خذ فاصل من أجل الراحة، تنزه قليلاً، أو شاهد حلقة من حلقات مسلسل مفضل، أو تناول وجبة غذائية مفضلة لك، هذا الفاصل سيساعدك على الإسـتعداد للـخطوة القادمة من الدراسة.
تـجنب شـبكات الـتواصل الإجـتماعى
كثير منا يقضى ساعات طويلة أمام الكمبيوتر يقرأ تحديثات الحالة على صفحته فى الفيس بوك مـثلاً، هذة الطريقة هى أفضل طريقة فى الـوقت الحالى لـتضييع الـوقت!! نـعم فهذة الطريقة ستجعلك تنسى ماراجعته ودرسته وستضيع عليك ساعات ثمينة من وقتك.
فى الـوقت الحالى فإن كثير منا إعتاد على قضاء وقت طويل أمام الفيس بوك والشبكات الإجتماعية، لكن فى أيام الإختبارات هذا ليس هو الوقت المناسب للشبكات الإجتماعية، تجنب الشبكات الإجتماعية فى تلك الفترة من العام حتى تنتهى فترة الإمتحانات وستجد أن لديك فائض كبير من الوقت يمكن إستغلاله فى الدراسة والإستعداد للإخـتبارات..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire