Affichage des articles dont le libellé est إجتماعيات. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est إجتماعيات. Afficher tous les articles

الصين: قوة اقتصادية صاعدة

 تعتبر التجربة الصينية نموذجا للدول النامية التي حققت إقلاعها الاقتصادي وتكوين قوة اقتصادية صاعدة منافسة للقوى الاقتصادية الكبرى في العديد من الميادين. وقد استفادت في تحقيق ذلك من مؤهلات طبيعية وبشرية والاعتماد على اقتصاد السوق والانخراط في العولمة. ورغم هذا التطور، فالاقتصاد الصيني يواجه مجموعة من المشاكل والتحديات.
  فما مظاهر النمو الاقتصادي للصين؟ وما العوامل والأسس المفسرة للإقلاع الاقتصادي الصيني؟ وما المشاكل والتحديات التي يواجهها الاقتصاد هذا البلد؟

لعوامل المتحكمة في الاقتصاد الصيني :

1     تنقسم الصين إلى ثلاث وحدات طبيعية :
·    -   الصين الشمالية ( الشمال الشرقي )  : وتتشكل من سهلين رئيسيين هما سهل منشوريا الذي يعتبر أخصب منطقة في الصين ، ثم السهل الكبير الذي تكسوه تربة خصبة تعرف باسم اللويس  Loess ، إلى جانب الهضاب الداخلية  . ويسود في هذه المنطقة مناخ معتدل إلى بارد .
·     - الصين الجنوبية ( الجنوب الشرقي )  : وتتميز بتنوع التضاريس ( التلال - السهول - الهضاب ) وبمناخ مداري.
·     -   الغرب الصيني : ويمثل جزءا مهما من مساحة الصين ويتشكل من جبال شديدة الارتفاع مثل الهملايا ، وهضاب مرتفعة كهضبة التيبتTibet ، و أحواض داخلية كحوض تاريم tarim  .  ويسود في الغرب الصيني المناخ الجبلي الذي يتمركز في المرتفعات ، والمناخ الصحراوي الذي ينتشر في المنخفضات .

2- على المستوى الصناعي:
تتجلى مظاهر قوة الصناعة الصينية في تعدد المناطق الصناعية مع ظهور مناطق حديثة التصنيع، وبروز واجهة صناعية منفتحة على الخارج، إضافة إلى التطور الكبير الذي عرفه الإنتاج الصناعي لعدد من المواد ما بين 1949 و2000م، فضلاً عن احتلال المنتوجات الصناعية الصينية لمراتب متقدمة على المستوى العالمي ( المرتبة الأولى في إنتاج الصلب وخيوط القطن والنسيج الاصطناعي ولعب الأطفال والأحذية). دون نسيان أهمية مساهمة الصناعة في الناتج الإجمالي الداخلي الخام للبلاد (%52,1).
3- على المستوى التجاري:
يظهر تطور التجارة الصينية في تطور قيمة المبادلات الخارجية للصين في السنوات الأخيرة بأكثر من %300، وتطور صافي الميزان التجاري مع العالم من 12 مليار دولار سنة 1995م إلى 95 مليار دولار سنة 2005م، إضافة إلى الانفتاح المتزايد للصين على مختلف القارات والبلدان بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
 Ⅱ: يفسر النمو الاقتصادي الصيني بعدة عوامل:
1- العوامل الطبيعية:
يلعب الوسط الطبيعي دوراً مهما في تطور الاقتصاد الصيني، ويتجلى ذلك في:
* امتداد مهم للسهول الصالحة للنشاط الفلاحي، رغم اختلاف خصوبة التربة من منطقة لأخرى، فهي خصبة في المناطق الشمالية ومتوسطة الخصوبة بالوسط والجنوب وضعيفة في المناطق الغربية من الصين.
 تنوع مناخي يتيح إمكانيات متعددة للنشاط الفلاحي، فالصين تتوفر على مناخات متنوعة تتدرج من المناخ القاري شمالاً إلى المناخ المداري الرطب جنوباً.
 توفر الصين على أنهار كبيرة (الأصفر، الأزرق، السي كيانغ...) وخطيرة (الفيضانات) إلا أنها تشكل ثروة مائية مهمة يمكن استغلالها في الميدان الفلاحي (السقي) وفي ميدان الصناعة (إنتاج الطاقة الكهربائية).
*  توفر الصين على ثروات طاقية ومعدنية مهمة ومتنوعة (الفحم، البترول، الكهرباء، الزنك والرصاص) تخدم السياسة الصناعية الصينية.
2- الأسس البشرية:
تلعب المقومات البشرية دوراً مهما في بناء القوة الاقتصادية بالصين إذ تتوفر هذه الأخيرة على إمكانيات بشرية كبيرة تتمثل في اعتبارها أكبر تجمع سكاني في العالم (1 مليار و300 مليون نسمة) وهو ما يوفر للبلاد موارد بشرية كافية ومؤهلة علمياً وتقنياً ( 1 مليون تقني ومهندس سنة 2001م )، إضافة إلى تطور نفقات البحث العلمي والتنمية بالصين مقارنة ببعض البلدان النامية، دون نسيان نجاح سياسة تحديد النسل الإجبارية.
Ⅲ: تواجه اقتصاد الصين مجموعة من المشاكل والتحديات:
1- تؤثر في الاقتصاد الصيني مشاكل وتحديات سكانية سوسيو اقتصادية:
    سكانياً: تعرف الصين تضخما في عدد السكان أثر سلبا على الاقتصاد مما دفع البلاد إلى اللجوء إلى نهج سياسة تحديد النسل (الطفل الوحيد). وإن كان لهذه السياسة دور كبير في تقليص وتيرة النمو الديموغرافي، فإنها أدت إلى تزايد نسبة الشيخوخة في المجتمع وهو ما سيؤدي إلى تقلص اليد العاملة في المستقبل.
    اجتماعياً: تعرف الصين تفاوتا في الوضعية السوسيو اقتصادية للسكان ترتبت عنه نتائج سلبية: مثل التفاوت بين سكان البوادي والمدن من حيث معدل الأمية والدخل الفردي ونسبة الفقر، وهو ما يؤدي إلى هجرة سكان البوادي نحو المدن.
   اقتصادياً: تعرف الصين نقصا في بعض المواد الأولية والطاقية، فحاجات الصين لهذه المواد تتزايد بحكم التطور الذي تشهده الصناعة. ولضمان التزود بهذه المواد لجأت الصين إلى عقد اتفاقيات مع دول أجنبية، وهذا ما يجعل الاقتصاد الصيني مرتبط بالخارج  وبالتالي يتأثر بشكل كبير بعدم استقرار السوق العالمية.
 رغم النمو الاقتصادي الذي عرفته الصين لازال مستوى التنمية البشرية متوسط ومتفاوت بين المدن والقرى الصينية.
خاتمة:
          إن النمو الاقتصادي الذي حققته الصين في السنوات الأخيرة ينتظر أن يستمر لسنوات أخرى، وهو ما سيعزز التحول الجذري للاقتصاد وسيزيد من تحسن مداخيل الأسرة وتراجع عدد الفقراء في البلاد.

ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية : دراسة حالة النازية

واجهت الانظمة الديموقراطية في اوربا صعوبات كبيرة بعد الحرب العالمية الاولى و اتجهت بعض الدول الاوربية للخروج من هذه الصعوبات الى اقرار انظمة ديكتاتورية بدا تطبيقها في ايطاليا على يد الفاشية و تمثل النازية الالمانية نموذجا لفهم ظاهرة الانظمة الديكتاتورية من حيث ظروف قيامها و اسلوب حكمها و نتائجها .

I.            ساهمت الاوضاع العامة لما بعد الحرب العالمية الاولى في وصول النازيين الى الحكم بزعامة هتلر

1)      ظهرت النازية في ظل اضطراب الاوضاع الداخلية لجمهورية فيمار

تأسست جمهورية فيمار على اتر انهيار النظام الامبراطوري في المانيا ، و قد كان على هذه الجمهورية مواجهة مخلفات الحرب العالمية الأولى و في مقدمتها معاهدة فرساي،  و الدمار الذي لحق الاقتصاد الألماني  وتبعاته السياسية و الاجتماعية .
في ظل هذه الأوضاع سيظهر الحزب الوطني الاشتراكي للعمال الألمان سنة 1919 و المعروف اختصارا بالحزب النازي ، لكن قوة هذا الحزب لن تظهر بشكل كبير الا بعد ازمة 1929 حيث سيعرف عدد الاصوات المحصل عليها من طرف هذا الحزب ارتفاعا ملحوظا اذ كان الالمان يرون فيه المنقذ من الأزمة

2 ـ وصول النازيين للحكم:  
أدى انتشار الأزمات بألمانيا (ارتفاع السعار، انتشار البطالة...) والعقوبات الناتجة عن الانهزام في الحرب العالمية الأولى إلى سيادة الروح الوطنية الاشتراكية التي تبناها الحزب النازي، فازداد عدد مؤيديه، حيث وصلت الأصوات المعبر عنها لصالحه أزيد من 40%، استطاع من خلالها هتلر أن يصل للحكم، ويشرع في تطبيق نظريته الديكتاتورية.
ІІ– شخصية هتلر وخصائص النظام الديكتاتوري:

1 ـ البيوغرافية التاريخية لهتلر: 
ولد أدولف هتلر يوم 20 ابريل سنة 1889م بالنمسا، انخرط في الجيش مع بداية الحرب العالمية الأولى، بعد نهايتها انخرط في صفوف حزب العمال الألماني الذي أصبح رئيسا له سنة 1921 سجن سنة 1924، وبعد إطلاق سراحه أسس الشبيبة النازية سنة 1926 ليعين مستشارا بعد نجاحه في انتخابات سنة 1933، إلا أنه عمل سنة 1934 على الجمع بين   منصب الرئيس والمستشار والزعيم إلى حين انتحاره بعد انهزام ألمانيا في الحرب العالمية الثانية سنة 1945.

2 ـ خصائص الأنظمة الديكتاتورية: النازية 
  ترتكز خصائص الفكر الديكتاتوري على عدة أسس، منها
 * اعتبار الجنس الآري  أرقى الأجناس وسيد العالم ويجب على الدولة المحافظة على تفوقه. 
 * على الدولة أن تكون ضد النظام البرلماني والديمقراطية، ويحق لها لوحدها تشريع القوانين وتنفيذها.
 * الاعتماد على القوة العسكرية للتوسع والسيطرة على المجال الحيوي على حساب الدول المجاورة. 
 * يتأسس النظام على فكرة الزعيم (الفوهرر) وعلى سيادة الحزب الوحيد والكليانية.


نموذج كتاب المنار

ولد ادولف هتلر ( الفوهرر ) سنة 1889 بالنمسا من أب موظف بسيط في الجمارك عاش حتى نهاية الحرب العالمية الثانية حيث وضع حدا لحياته وهو لا يتجاوز 56 من عمره قضى منها 12 سنة في حكم المانيا بقبضة من حديد.
عاش هتلر حافلة بالأحداث المثيرة فبعد فشله في الالتحاق بأكاديمية الفنون الجميلة بفيينا سنة 1905 هاجر الى المانيا حيث استقر بميونيخ ليعيش على مداخيل أعماله اليدوية الى حين بداية الحرب العالمية الأولى التي سيشارك فيها الى  جانب الجيش الألماني ، مباشرة بعد الحرب سينخرط في صفوف الحزب الاشتراكي للعمال الألمان سنة 1919 و الذ سيتولى رئاسته عامين بعد ذلك ، حيت ستظهر ميول هتلر في الوصول الى الحكم و التي ستدفعه إلى القيام بمحاولة انقلابية سنة 1923 كلفته 9 اشهر من السجن الف خلالها كتابه كفاحي الذي ضمنه أهم مبادئ النازية الألمانية : الحكم المطلق ، العنصرية ، القمع ، المجال الحيوي والتي جاءت ترجمة لشخصية جمعت – حسب معاصريها – بين مختلف التناقضات : بين الموهبة و الطباع السلطوية المستبدة ، بين حب المشاريع الكبيرة و انعدام الرغبة في العمل
مع مطلع ثلاثينيات القرن الماضي ستبدأ الأحداث في التسارع ففي سنة 1932 سيتولى هتلر الوزارة لكنه سيفشل في الانتخابات الرئاسية ، سنة واحدة بعد ذلك  سيتم تعيينه في المستشارية وسيحصل على سلطات واسعة من البرلمان قبل ان يجمع ستة 1934 بين منصبي المستشارية و الرئاسة ويقود بلده الى حرب طاحنة ابتداء من 1939 .

تشكل شحصية هتلر نموذجا للزعيم الديكتاتور الذي استطاع رغم سنوات حكمه القليلة نسبيا، ان يخط صفحات من تاريخ اوربا المعاصر لكن ....بمداد احمر.

خاتمة : أدى ظهور النظام النازي بألمانيا وإتباعه لسياسة عنصرية توسعية إلى توثر العلاقات الدولية واندلاع الحرب  العالمية الثانية..

الإختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني

مقدمة:  تم اقرار سياسة اعداد التراب الوطنب بهدف تحقيق تنمية متوازنة عبر المملكة مع مراعاة الفروق الاقتصادية و الثقافية بين جهات المملكة.
فما هي المبادئ الكبرى لهذه السياسة ؟ وماهو دورها للتخفيف من التباينات التي يعرفها المجال المغربي؟
سياسة إعداد التراب الوطني : مفهومها ، أهدافها ، اختياراتها ، و توجهاتها المجالية :
مفهوم و أهداف سياسة إعداد التراب الوطني :
 سياسة إعداد التراب الوطني هي تدخل الدولة بتشاور مع الجماعات المحلية لتنظيم المجال الجغرافي من خلال الإعداد الفلاحي و التهيئتين الصناعية و الحضرية . 
- من أهم أهداف سياسة إعداد التراب الوطني إعادة توزيع الأنشطة الاقتصادية و السكان و تقليص الفوارق الجهوية ، و تحقيق التنمية الاقتصادية و البشرية و التنمية المستدامة .
    الاختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني :
* تصنف الاختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني إلى أربع مجموعات هي :
* الرفع من وثيرة  النمو الاقتصادي
* ربط السياسة الحضرية بالإطار  الشمولي لإعداد التراب الوطني
* صيانة و تدبير  الموارد الطبيعية و المحافظة على التراث الثقافي .
* تأهيل الموارد البشرية.
 3- المبادئ الموجهة لسياسة إعداد التراب الوطني واهدافها

  تتركز المبادئ الكبرى لسياسة اعداد التراب الوطني على مايلي 
 استكمال الوحدة الترابية +توزيع الموارد العمومية بشكل متوازن بين الجهات +تدعيم التضامن بين المجالات المحظوظة والفقيرة وبين مكونات المجتمع.
 تدعيم الوحدة الوطنية
 معرفة حاجيات السكان والتوفيق بين الاختيارات الفردية والعمومية +توزيع الموارد العمومية حسب المناطق والفئات الفقيرة.
 التنمية الاقتصادية والاجتماعية
 توعية المواطنين والجماعات بأهمية محيطهم الطبيعي +وضع إطار قانوني يضمن حماية التراث الوطني الطبيعي.
 المحافظة على البيئة
 ضرورة استشارة وإشراك السكان في إنجاز مشاريع تهم مجالهم +استعمال المجال وفق مبدأ تكافئ الفرص +اعتماد اللامركزية الإدارية وتطوير                      أساليب التدبير.
 إشراك السكان في التسيير
¬ هذه المبادئ تتكامل فيما بينها وتسعى إلى تحقيق الغايات التالية:
· تأهيل الاقتصاد وتغيير التوجهات السلبية لسوق الشغل
· ترشيد استغلال الموارد الطبيعية والتحكم في ظاهرة التمدين.
· وضع حد لاختلال التوازن داخل البوادي وبين الموارد والسكان.
المبادئ العامة الموجهة لسياسة إعداد التراب  الوطني و آليات تنفيذها :

 من ابرز مبادئ سياسة إعداد التراب الوطني :
- تحقيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية المتوازنة.
-  تدعيم الوحدة الوطنية و تعزيز الديمقراطية المحلية .
- التضامن بين مكونات التراب الوطني .
-  ترشيد استغلال الموارد الطبيعية و المحافظة على التوازن  البيئي في إطار التنمية المستدامة .

 تتعدد آليات تنفيذ سياسة إعداد التراب الوطني :
* تشرف على سياسة إعداد التراب الوطني  ثلاث مؤسسات هي : اللجنة الوزارية لإعداد التراب الوطني ، اللجنة الوطنية الدائمة لإعداد التراب الوطني ، و اللجنة الجهوية لإعداد التراب الوطني .
* يصنف الإطار القانوني لإعداد التراب الوطني و التنمية المستدامة إلى نوعين :
- الميثاق الوطني لإعداد التراب و التنمية المستدامة .
-  القانون الإطار لإعداد التراب الوطني و التنمية المستدامة .
*  الفاعلون الأساسيون في سياسة إعداد التراب الوطني هم : الدولة ، وإدارة إعداد التراب الوطني و الإدارة الترابية  و الجماعات المحلية وأجهزة المجتمع المدني .
ملاحظة هامة ...هذا التقسيم لا يحل محل التقسيم الرسمي وإنما يشكل إطارا توجيهيا لتوحيد المقاربات وتنسيق التدخلات على صعيد الجماعات المحلية أو في إطار شراكة وتعاون جماعي.
دور سياسة إعداد التراب الوطني في تهيئة المجال الريفي و الحضري و تحقيق التنمية و تجاوز التحديات :

 تساهم سياسة إعداد التراب الوطني في تهيئة المجال الريفي و الحضري :
* من بين مشاريع التهيئة الريفية الاهتمام بالسقي حيث يمكن التمييز بين السقي الكبير المعتمد على السدود، و السقي الصغير و المتوسط المعتمد على الآبار و الينابيع و السواقي .
* تتحكم سياسة إعداد التراب الوطني في المجال الحضري من خلال وثائق التعمير  ، و من أبرزها :
- التصميم المديري للتهيئة و التمدين : وثيقة تحدد التوجهات العامة للتوسع الحضري على المدى البعيد (أكثر من 25 سنة) .
- تصميم التنطيق :  مخطط يحدد تخصصات أحياء المدنية (أحياء سكنية ، صناعية ، إدارية ، تجارية ، خدماتية )..
- مخطط التهيئة: وثيقة تشرح بدقة استعمال الأراضي في المدن و المراكز القروية المجاورة لها
، فتحدد الشوارع و الأزقة و الساحات و عدد الطوابق و غير ذلك.

 تساعد  سياسة إعداد التراب الوطني  على تحقيق التنمية و مواجهة الصعوبات :
* من بين العوامل المفسرة لسياسة إعداد التراب الوطني : تأهيل الاقتصاد الوطني ، و تحقيق تنمية اقتصادية و اجتماعية شاملة مع مراعاة الخصوصيات الجهوية .
*  تواجه سياسة إعداد التراب الوطني عدة تحديات منها : ضعف وثيرة التنمية الاقتصادية،و ارتفاع نسبة الفقر ، و تعدد مظاهر العجز الاقتصادي والاجتماعي و البيئي .
خاتمـة :
فشلت سياسة إعداد التراب الوطني في تحقيق أهدافها ، لكنها تظل قاعدة للتهيئة الحضرية و الريفية .


فـرنـسـا: قوة فلا حية وصناعية كبرى في الاتحاد الأوربي..


مقدمة: تنتمي فرنسا لتكتل الاقليمي للاتحاد الاوربي ، باعتبارها المساهم في نشأته منذ
1951 ، تبلغ مساحة فرنسا 551 .500 كلم مربع، وعدد سكانها حوالي 63 مليون نسمة، تعتبر رابع قوة اقتصادية في العالم 2 أوربيا، لاهمية الفلاحة والصناعة. ـ فماهي المظاهر الايجابية للقوة الفلاحية والصناعية لفرنسا على صعيد الاتحاد الاوربي؟
ـ ما هي العوامل المفسرة للقوة الفلاحية والصناعية لفرنسا على صعيد الاتحاد الاوربي؟
ـ ماهي المشاكل والتحديات والصعوبات التي تواجه فرنسا فلاحيا وصناعيا على صعيد الاتحاد الاوربي؟
I ـ مظاهر قوة الفلاحة والصناعة في فرنسا 
1 ـ مظاهر قوة الفلاحة في فرنسا: تحتل الفلاحة الفرنسية المرتبة الأولى على صعيد الاتحاد الأوربي بنسبة 23%، وتساهم بنسبة 3 من الناتج الداخلي الخام ، بسبب أهمية المنتجات وتنوعها، خاصة على المستويات التالية:
+على مستوى انتاج الحبوب: يحتل القمح الرتبة 1 أوربيا و5عالميا بكمية تقدر حوالي 86,9 مليون أي بنسبة 27% من مجموع انتاج الاتحاد الاوربي المقدر بحوالي 137 مليون طن، كما تحتل الذرةالرتبة 1أوربيا و7عالميا بحوالي 13 ,2مليون طن أي بحصة 4,5% من مجموع الانتاج الأوربي المقدر بحوالي 300مليون طن، ناهيك عن إنتاج فرنسا للشعير بكمية تقدر بحوالي 10,4مليون طن أي بحصة تقدر بحوالي1,6%من الانتاج الاوربي المقدر بحوالي 62 مليون طن، تمتد هذه المنتجات بالحوض البارسي.
+ على مستوى المنتجات الزراعية الصناعية: تحتل فرنسا الرتبة 1أوربيا وعالميا في انتاج الشمندر السكري بكمية تقدر بحوالي 26مليون طن، ينتشر بحوض باريس والشمال، كما تحتل فرنسا الرتبة1 أوربيا وعالميا في انتاج الكروم بكمية تقدر حوالي 5 ,3مليون طن تمتد بحوض بوركوني وشامباني والكيتاني. + على مستوى زراعة الخضر والفواكه : تمثل زراعة الخضر حولي 5% من الانتاج الفلاحي، كما تمثل الفواكه حوالي 3% من الانتاج الفلاحي.، تمتد هذه المزروعات في الأودية وقرب المدن الكبرى.
+ على مستوى تربية الماشية: تساهم بنسبة 47% من الناتج الفلاحي تنتشر بالهضبة الوسطى، إذ تحتل فرنسا الرتبة الرابعة عالميا والاولى اوربيا في إنتاج اللحوم بكمية تقدر بحولي 19 ,3 %، و21% من انتاج الالبان. بسبب وجود مراعي اصطناعية واعتماد الأساليب العلمية. و كذلك تتم تربية الدواجن بطرق حديثةتحقق الفلاحة الفرنسية المتطلبات الداخلية للفرنسيين ويشكل الفائض أهم صادرات فرنسا نحو الاتحاد الاوربي والاسواق الدولية
2 ـ مظاهر قوة الصناعة في فرنسا : تتجلى مظاهر القوة الصناعية في إحتلالها الرتبة 2 أوربيا و4عالميا، تساهم بحوالي 26,4%أي1648 مليار دولار من الناتج الوطني الخام ، وتشغل حوالي22% من اليد العاملة ، وتساهم بحوالي 7,3% في المبادلات التجارية. ضخامة وذلك راجع لضخامة الإنتاج وتنوعه على المستويا ت التالية:
ـ على مستوى الصناعات المعدنية(النصف مصنعة) : إذ حققت ارباحا تقدر بحوالي 65,1 مليار ، بسبب اهمية صناعة الصلب الذي يحتل الرتبة3 أوربيا بانتاج يقدر 20.800 طن، و الرتبة12عالميا بإنتاج يقدر بحوالي 19480طن بكل من دانكريك ومرسيليا وليون ونانسي ، كما يحتل الأليمنيوم الرتبة 14عالميا بإنتاج يقدر بحوالي 460ألف طن ينتشر بكل من دانكريك ومرسيليا وليون ونانسي، ناهيك عن إنتاج الكهرباء، الذي يحتل الرتبة 1أوربيا و6عالميا بإنتاج يقدر حوالي575مليار كليواط في الساعة. ـ على مستوى الصناعة الكيماوية: حققت الصناعة الكيماوية رقم معاملات قدرت يحوالي 88 ,1 مليار دولار ، بسبب أهمية المطاط الاصطناعي الذي يحتل 2أوربيا و6 عالميا بإنتاج يقدر حوالي 680ألف طن بكل مرسيليا و بوردو وسان نازير وباريس ولوهافر ونانسي واستراسبورغ ودانكريك وكرونوبل وليون. ـ على مستوى الصناعات الميكانيكية: تحقق صناعة السيارات رقم معاملات يقدر بحوالي 111مليار دولار خاصة في سيارات رونو و بوجو و ستروين ، بحيث تحتل الرتبة 2أوربيا بانتاج يقدر بحوالي 3, 665مليون وحدة و5عالميا ، تنتشر ببوردو ورين و باريس واستراسبورغ وودانكريك وليون.
ـ على مستوى الصناعات الإليكترونية العالية التكنولوجيا والفضائية : حققت فرنسا رقم معاملات يقدر بحوالي 26 ,6مليار دولار في الصناعت الفضائية ، تمتد بكل من تولوز وباريس ، ناهيك عن تحقيق فرنسا لرقم معاملات هام، يقدر ب 45 مليار دولار في مجال وسائل الاتصال في الاقطاب الصناعية الجديدة كتولوز ومرسيليا وسان نازير ورين، كما إهتمت بصناعة الطائرات كالميراج و إيرباص .
II ـ عوامل ومؤهلات وأسس قوة الفلاحة والصناعة في فرنسا
1 ـ عوامل ومؤهلات وأسس قوة الفلاحة في فرنسا
أ ـ العامل الطبيعي: ويتمثل في شساعة السهول كسهل الشمال والألزاس والرون، والأحواض كحوض باريس والأكيتان الخصبة ، بالاضافة الى تنوع واعتدال المناخ، ففي الغرب يوجد مناخمحيطي (حرارة معتدلة وأمطار دائمة)، وفي الجنوب مناخ متوسطي، ومناخ جبلي فيالمرتفعات، ومناخ شبه محيطي وقاري في معظم البلاد، وينتج عن أهمية التساقطات وجود شبكة مائية هامة تتمثل في انهار الرون، الكارون، اللوار، السين.
ب ـ العامل البشري: يتمثل العامل البشري في أهمية الساكنة النشيطة ضمن بينة السكان ، حيث تقدر نسبتها 54% من مجتمع ساكنة فرنسا التي تقدر بحوالي 63 مليون نسمة. كما تتجسد أهمية العنصر البشري في الدور الذي تقوم به اليد العاملة الاجنبية للاقتصاد الفرنسي على مستوى الاستهلاك والانتاج.
ج ـ العامل التقني: تشهدا الفلاحة تحديثا متزايدا باستعمال المكننة ومختلف الأساليب العلمية في جميع مراحل الإنتاج، ونمو السقي وتجفيف المستنقعات وتعديل التربة واستعمال الاسمدة الكيماوية والمبيدات.
د ـ العامل التنظيمي: تتدخل الدولة بتوسيع المستغلات من خلال تسهيل بيع الأراضي للشركات الخاصة، وتأطير الفلاحين ومساعدتهم وتشجيعهم على إنشاء تعاونيات، وتجهيز البوادي واستصلاح وتجفيف المستنقعات، وإحداث معاهد عليا لتكوين الأطر و المهندسين والتقنيين، كما يتمثل العامل التنظيمي في دخول الفلاحة في علاقات رأسمالية مع قطاعات اقتصادية متعددة كالخدمات، والصناعة الغذائية والكيماويةوالميكانيكية، والتجارة، إضافة إلى اهتمام المؤسسات الكبرى والعائلات بالنشاط الفلاحي ضمن سياسة التركيز الفلاحي. ناهيك عن استفادة الفلاحة الفرنسية من دعم الاتحاد الأوربي في إطار السياسة الفلاحية المشتركة التي تحرر مرور لامنتجات والرساميل وضمان الاسعار. كما تتدخل الدولة لتشجيع تحديث الاساليب الفلاحية وحل المشكل العقاري بخلق ملكيات كبيرة تتجاوز200 هكتار، ارتفع عددها من 6 مستغلة فلاحية سنة 1979إلى 17 مستغلة فلاحية سنة 2005 .
ه ـ العامل العلمي: يتجلى في وجود مراكز ومعاهد البحث العلمي في المجال الفلاحي، كالمعهد الوطني للبحث الزراعي INRA ، بالاضافة إلى الجامعات والمعاهد العليا والمتوسطة ومختبرات البحث العلمي التطبيقي، التي تخصصت في انتقاء الاجناس الحيوانية والنباتية باعتماد الهندسة الوراثية(المنتجات المعدلة وراثيا). 
و ـ المؤهلات التجهيزية: تستفيد الفلاحة من البنية التحتية المتمثلة في غزارة الشبكة العصرية من المواصلات كالموانئ الكبرى في مرسيليا والهافر ودنكيرك وبوردو ومطارات دولية في باريس وليون وغرونوبل وستراسبورغ ونانت بالاضافة إلى طرق السيارة العصرية والسكك الحديدية التي تربط مختلف جهات البلاد.
2 ـ عوامل ومؤهلات وأسس قوة الصناعة في فرنسا أ ـ العامل الطبيعي يعتبر إنتاج فرنسا من مصادر الطاقة الأحفورية قليلا، كالفحم في منطقة اللورين في الحدود مع ألمانيا بإنتاج يقدر بحوالي0,2مليون طن، وهو قليل الجودة وصعب الاستغلال، وإنتاج ضعيف للبترول يقدر بحوالي 1,3مليون طن، والغاز الطبيعي بكمية تقدر بحوالي 1 مليون طن، في الحوض الاكيتاني والحوض الباريسي، وتحاول فرنسا تغطية الاستهلاك الداخلي المتزايد للطاقة باستيرادها للفحم بكمية تقدر بحوالي 13,7 مليون طن من أستراليا وبولونيا، واستيراد البترول بكمية تقدر بحوالي 118,9مليون طن ، والغاز الطبيعي 39,9 مليون طن من الجزائر ووالشرق الاوسط وروسيا، وهولندا، كما كثفت فرنسا إنتاج الطاقة الكهربائية والنووية 78,73 % أي بكمية 122,8 مليون كيلوواط في الساعة. ناهيك عن توفر فرنسا على بعض المعادن كالحديد بإنتاج يقدر ب 1,730مليون طن والذهببكمية تقدر ب 2,8 مليون طن، والفضة ب 2,8مليون طن.
ب ـ العامل التنظيمي ودور الدولة: رغم وجود نظام رأسمالي، فإن الدولة تلعب دورا هاما بالاستثمار في الصناعات الأساسية، التي أممت بعد الحرب العالمية الثانية، وتتدخل الدولة لتحديد الأسعار والحد الأدنى للأجور، وتضع الدولة مخططات عامة وجهوية لها طابع توجيه للقطاع الخاص وملزمة للقطاع العام، وتدعم القطاع الخاص بالقروض والمساعدات.
ج ـ العامل الرأسماليتمثل المؤسسات الصغرى والمتوسطة نسبة هامة من المؤسسات الصناعية، وتشهد المؤسسات الصناعية تركيزا رأسماليا في مختلف فروع الصناعة بسبب تجديد الهياكل الصناعية واعتماد الاستثمارات الكبرى في البحث العلمي لمواجهة المؤسسات الأجنبية. وعرفت بعض المؤسسات تحولا إلى شركات متعددة الجنسية لها مساهمات خارج فرنسا، كما أن الصناعة الفرنسية انفتحت على الرأسمال الأجنبي.
د ـ العامل العلمي: يتمثل في وجود جامعات ومدارس ومعاهد التخطيط والأبحاث والتجارب العلمية تهتم باختراعات الآلات وابتكاراساليب التحديثالصناعي..
ه ـ العامل التقني: تستمد الصناعة الفرنسية قوتها من الاستعمال المكثف للآلات . و ـ العامل البشري والتجهيزي: استفادت الصناعة من اليد العاملة الفتية والمتخصصة التي قدرت بحوالي 22%، كما استفادة من خبرة اليد العاملة الاجنبية. ناهيك عن استفادة الصناعة من شبكة الطرق والموانئ والمطارات.
III ـ مشاكل وتحديات وحدود قوة الفلاحة والصناعة في فرنسا
1 ـ مشاكل وتحديات وحدود قوة الفلاحة في فرنسا
أ ـ المشاكل الاقتصادية: يعاني الاقتصاد الفرنسي من المنافسة في السوق العالمية ، وخاصة في انتاج الحبوب والسكر والخمور والألبان ، مما دفع بالدولة إلى تحديد سقف الإنتاج وتقليص المساحة الخاصة لزراعة الحبوب ، كما تعاني الفلاحة من مشاكل قطاعية، حيث تزهر وتتطور المستغلات الكبرى التي تتجاوز 200 هكتار، باندمجها في الأسواق، بينما تعاني المستغلات الصغرى والمتوسطة من ارتفاع مصاريف الاستثماروالصيانة، مما نجم عنه إضرابات الفلاحين ضد السياسة الفلاحية الأوربية المشتركة، كما يعاني المستهلك الفرنسي للبضائع الفلاحية من الاستعمال المكثفللتكنولوجيا الإحيائية في الإنتاج الزراعي والحيواني ، بشكل صعد موجة احتجاجات منظمات حماية المستهلكين. كما تتمثل المشاكل الاقتصادية في ضعف مساهمة الفلاحة في الناتج الداخلي الخام، التي تقدر بحوالي 3%، وفي ضعف تشغيلها لليد العاملة التي تقدر بحوالي 4,4 % ، مقارنة بقطاعالخدمات والصناعة(22%). بالاضافة إلى مساهمتها الضعيفة في الميزان التجاري الذي يعرف عجزا يقدر بحوالي(ناقص7,9).
ب ـ المشاكل الاجتماعية: تتمثل في ارتفاع نسبة البطالة التي تقدر بحوالي 2 .640 مليون عاطل. مما يترتب عنها ارتفاع هجرة السكان الزراعيين النشيطين إلى المدن للعمل في الصناعة والخدمات ، مما يساهم في رفع الساكنة الحضرية بحوالي 90% ، كما تتمثل المشاكل الاجتماعية في تطور الشيخوخة التي تقدر بحوالي 25%. ج ـ المشاكل المجالية: تتمثل المشاكل المجالية في سوء توزيع الثروة الوطنية(الانشطة الزراعية والحيوانية) بالمجال الفرنسي، بحيث تعرف الجهات الفرنسية الشمالية والألب نسبة تتراوح مابين 5% و10% من الثروة الوطنية، و الحوض الباريسي بنسبة أكثر من 10% من الثورة الوطنية ، فيما لا تستفيد المناطق الغربية والجنوبية إلا بحصة متوسطة إلى ضعيفة، تتراوح مابين 3%إلى 5% من الثورة الوطنية. د ـ المشاكل البيئية: يكثف الفلاح الفرنسي من الانتاج الفلاحي للاستجابة للعولمة، غير أنه يصطدم بمشكل حماية البيئة، التي تعاني من مشاكل تتمثل في استنزاف وتلوث التربة بسبب الاستعمال المكثف للأسمدة وكثرة بقايا الحيوانات التي تساهم في تلويث التربة والفرشات المائية والانهار وتفاقم ضخ النياه من أجل السقي، خاصة في منطقة البروطاني والحوض الباريسي. كما تتجلى المشاكل البيئية في تعدد حرائق الغابات وخطر الفياضانات، والتلوث الجوي، بسبب انفجار مصانع المواد الكيماوية.
2 ـ مشاكل وتحديات وحدود قوة الصناعة في فرنسا
أ ـ المشاكل الاقتصادية: تتمثل المشاكل المرتبطة بالصناعة في قلة الثروات الطبيعية، بحيث تعمل فرنسا على استيراد حاجاتها من الخارج ، خاصة البترول من الشرق الاوسط وهولندا والجزائر، بالاضافة إلى الفحم من الولايات المتحدة الامريكية و أستراليا وبولونيا، زد على ذلك استيراد الغاز الطبيعي من روسيا والجزائر وهولندا، مما اضطر الدولة إلى انتاج طاقات بديلة كالنووية، والمائية، لكنها تعاني من منافسة قوية يابانية و أمريكية داخليا وخارجيا. بالاضافة إلى مساهمتها الضعيفة في الميزان التجاري الذي يعرف عجزا يقدر بحوالي(ناقص7,9).
ب ـ المشاكل الجهوية : تعاني الصناعة من التفاوت الجهوي للتوزيع المجالي الصناعي، إذ تتمركز معظم الأقطاب الصناعية في القسم الشمالي والشرقي بكل من الحوض الباريسي ومنطقة دانكريك ومنطقة نانسي وليون، حيث تتركز الساكنة وفرص الشغل، بينما يستمر النزيف بين الاردين شرق الحوض الباريسي جبال البيريني في الحدود الفرنسية و الاسبانية، كما تتفاقم التناقضات بين الحواضر الكبرى وداخلها. ناهيك عن تراجع بعض الصناعات وتأخرها كالصناعات الإلكترونية والمعلوماتية، مما يتسبب في التبعية العلمية والتقنية والفنية للمؤسسات الأجنبية عن طريق الاستيراد

خاتمة: يشكل القطاع الفلاحي والصناعي بفرنسا الدعامات الاساسية في الاقتصاد الفرنسي ، إذ يجعلان من فرنسا قوة فاعلة في المجال الاوربي والعالمي، رغم حدة المشاكل والتحديات التي تواجه الاقتصاد

سقوط الإمبراطورية العثمانية وتوغل الاستعمار بالمشرق العربي..



شكالية الوحدة: توضيح العوامل التي ساهمت في سقوط الإمبراطورية العثمانية وانعكاسات ذلك منطقة المشرق العربي.
1) العوامل التي ساهمت في سقوط الإمبراطورية العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى.
· أزمة سياسية داخلية: تمثلت في فشل الإصلاحات التي تمت في القرن 19 وإلغاء السلطان عبد الحميد الثاني للدستور، وانقلاب جمعية الاتحاد والترقي عليه، فضلا عن عجز أخر سلاطين العثمانيين محمد وحيد الدين وحاشيته عن القيام بمسؤولياتهم السياسية والإدارية لمناطق الإمبراطورية العثمانية.
· أزمة اقتصادية خانقة: تجلت مظاهرها في عجز العثمانيين عن استخلاص الضرائب وخاصة في منطقة البلقان وتزايد الديون الاستعمارية الانجليزية والفرنسية .
· أزمة عسكرية فادحة: تمثلت في تعدد الجبهات العسكرية في الشرق والغرب والشمال، وتخلي قادة الجيش عن مسؤولياتهم وتفرغهم للأمور السياسية والاقتصادية والمالية.
· فقدان الإمبراطورية العثمانية لمناطق مهمة باستقلالها كاليونان1829 ورومانيا وصربيا سنة 1878،أو باحتلالها من طرف القوى الاستعمارية ،حيث احتلت الجزائر سنة 1830 و تونس سنة 1881 من طرف فرنسا، و احتلت مصر سنة 1882 من طرف انجلترا، و ليبيا من قبل ايطاليا سنة 1911.مما شجع القوى الاستعمارية على اقتسام ممتلكات الإمبراطورية العثمانية.
·ثورة العرب على العثمانيين: قاد الشريف حسين، أمير مكة والحجاز، الثورة العربية الكبرى سنة 1916 بدعم من انجلترا وكان الهدف هو القضاء على العثمانيين وإقامة دول عربية مستقلة وموحدة.
·وعد بلفور سنة 1917: وعدت انجلترا في شخص وزير خارجيتها جيمس بلفور اليهود بإقامة وطن قومي لهم بفلسطين، مما شجع اليهود على الهجرة والاستقرار بهذه المنطقة.
·قساوة بنود معاهدة مودروس سنة 1918: أرغم العثمانيون على الانسحاب العسكري البري من القوقاز-مناطق توجد بين البحر الأسود وبحر قزوين منهاادريبيجان.أرمينيا.جورجيا...-والمشرق العربي والغرب الإسلامي وعلى الانسحاب البحري من المضيقين والبحر الأبيض المتوسط، وحرية السفن الأجنبية في التنقل بمضيقي البوسفور والدردنيل،وإقامة الحلفاء لمراكز عسكرية في مجال المضيقين،وسيطرة الحلفاء على الموانئ والسفن التجارية العثمانية.
قساوة معاهدة سيفر 1920: أرغم الحلفاء الإمبراطورية العثمانية على التنازل عن أراضيها بأوربا لفائدة انجلترا وفرنسا والدول المجاورة،ووضعت المضيقين تحت الرقابة الدولية.
خلاصة نتج عن سقوط الإمبراطورية العثمانية فرض الانتداب الفرنسي والانجليزي على المشرق العربي. والانتداب هو نظام أقامته عصبة الأمم لتطبيقه على الأقاليم التي انتزعت من ألمانيا وتركيا (الدولة العثمانية) بعد الحرب العالمية الأولى (1914-1919). و ينص هذا النظام على أن الغرض من الانتداب هو مساعدة هذه الأقاليم التي لم تبلغ بعد الدرجة التي تمكنها من الاستقلال بنفسها لذلك يلزمها أن تكون تحت إشراف إحدى القوى العظمى إلى أن تستطيع إدارة شؤونها بنفسها.
2) ظروف فرض الانتداب الفرنسي والانجليزي على المشرق العربي.
· توقيع معاهدة سايكس -بيكو سنة 1916 . (اطلع جيدا على الخريطة ص 97 في الكتاب المدرسي) : اتفقت فرنسا وبريطانيا وروسيا القيصرية على اقتسام مناطق الإمبراطورية العثمانية ، بحيث حصلت روسيا على القسطنطينية (إسطنبول) وسيطرت على ضفتي البوسفور ومساحات كبيرة في شرق الأناضول في المناطق المحاذية للحدود الروسية التركية، وحصلت فرنسا على الجزء الأكبر من بلاد الشام وجزء كبير من جنوب الأناضول ومنطقة الموصل في العراق. أما بريطانيا فامتدت مناطق سيطرتها من طرف بلاد الشام الجنوبي متوسعا بالاتجاه شرقا لتضم بغداد والبصرة وجميع المناطق الواقعة بين الخليج العربي والمنطقة الفرنسية.كما تقرر أن تقع المنطقةالتى اقتطعت فيما بعد من جنوب سوريا وعرفت بفلسطين تحت إدارة دولية يتم الاتفاق عليها بالتشاور بين بريطانيا وفرنسا وروسيا القيصرية. ولكن الاتفاق نص على منح بريطانيا مينائي حيفا وعكا على أن يكون لفرنسا حرية استخدام ميناء حيفا، ومنحت فرنسا بريطانيا بالمقابل استخدام ميناء الاسكندرونه، الذي كان سيقع في حوزتها.
· اعتراف عصبة الأمم المتحدة في المادة 22 بحق الدول العظمى-أي فرنسا وانجلترا تحديدا-بفرض نظام الانتداب على المناطق التي كانت تابعة للهيمنة العثمانية.
· عقد مؤتمر سان ريمو سنة 1920 . )تأمل جيدا الخريطة ص 98(: عقدته كل من ايطاليا وفرنسا وانجلترا بايطاليا سنة 1920وتم فيه الاتفاق على تقسيم منطقة الشرق العربي حيث امتد النفوذ الانجليزي على العراق والأردن وفلسطين ومصر وهيمنت فرنسا على سوريا ولبنان وتم تقليص مجال الإمبراطورية العثمانية حيث انحصر فقط في منطقة شبه جزيرة الأناضول ..
· فرض فرنسا لنظام الانتداب على سوريا وانجلترا على العراق.
خلاصة:نتج عن المعاهدات التي وقعتها القوى الاستعمارية فرض نظام الانتداب الفرنسي على سوريا والانتداب الانجليزي على العراق،وترتبت عن ذلك نتائج مختلفة وردود شعبية شديدة.
3) نتائج الانتداب الفرنسي على سوريا،وموقف سكان سوريا من ذلك.
قسمت فرنسا التراب السوري إلى أربع وحدات ا ودول منفصلة وهي: لبنان و دمشق و حلب و جبل العلويين. ،وكان الرد السوري على هذا الفعل الاستعماري بطريقتين، طريقة سياسية حيث عقد القوميون العرب في مارس 1920بدمشق المؤتمر السوري العام وكان من ابرز مقرراته: الإعلان عن الاستقلال التام الناجز للبلاد السورية ثم إقامة حكومة مدنية وإعلان فيصل بن الحسين ملكا دستوريا على البلاد السورية ،فضلا عن رفض المادة 22 من ميثاق عصبة الأمم ورفض مطالب الصهيونية بجعل فلسطين وطنا قوميا للإسرائيليين. لكن فرنسا رفضت بشدة وتوعدت المواطنين السوريين بأبشع العقوبات،وقد حركت جيشها للانقضاض على البلاد السورية وتصدت لها مقاومة عسكرية سورية في معركة ميسلون بالقرب من دمشق في يوليوز 1920.
4) نتائج الانتداب الانجليزي على العراق ورد فعل سكان العراق.
بعد هزيمة المقاومة السورية في معركة ميسلون لجا فيصل بن الحسين إلى العراق وعين ملكا للبلاد،ووجد هناك إدارة انجليزية محتكرة لأهم الوظائف الأمنية والصحية والمالية والزراعية وغيرها، بينما همشت الفئات الاجتماعية العراقية ،وأمام هذا الوضع الاستعماري اندلعت ثورات متعددة، وكانت ثورة 1920 أهم رد شعبي عراقي ضد الانجليز، حيث تكبدت فيها انجلترا خسائر بشرية وعسكرية ومالية جعلتهم يرغمون على تغيير سياستهم وعلاقاتهم بأهل العراق وتسريع نقل الصلاحيات إلى العراقيين.
خاتمة:ساهمت عوامل مختلفة في سقوط الامبراطورية العثمانية،ونتج عن ذلك هيمنة استعمارية على المناطق التي كانت تحت حكمها وخاصة منطقة المشرق العربي

نماذج امتحانات مادة الاجتماعيات الثانية باك.


التـــــــــاريخ 10نقط
الوثيقة 1 :
??الحرب العالمية الأولى أو الحرب العظمى هي الحرب التي قامت بين عامي 1914و1918،وقد أسفرت ضحايا بشرية لم يشهدها التاريخ من قبل وسقطت السلالات الحاكمة والمهيمنة على أوروبا ، وتم تغيير الخارطة السياسية لأوروبا،وخربت اقتصادياتها. تعد الحرب العالمية الأولى البذرة للحركات الإيديولوجية كالشيوعية وصراعات مستقبليةكالحرب العالمية الثانية، بل وحتى الحرب الباردة.شكلت الحرب البداية للعالم الجديد ونهاية الأرستقراطيات والملكيات الأوروبية، وكانت المؤجج للثورة البلشفية في روسيا ،كما مهدّت الطريق للحرب الباردة بين العملاقين، الاتحاد السوفييتيوالولايات المتحدةويُعزى سطوع بريق النازية لهزيمة ألمانيا في الحرب وترك الكثير من الأمور معلقة حتى بعد الحرب((
الوثيقة 2:
?? في أواخر أيام أكتوبر ،وفي بورصة لندن ظهرت على اللوحة المضيئة الخضراء التي تسجل المعاملات التجارية الأرقام المتدهورة إذ بلغ عدد الأوراق المالية المتبادلة خمسة ملايين سجلت أسعارها هبوطا يتراوح بين 5 و40 نقطة،وبدأ الوضع يتفاقم فتقدم ريتشارد ويتني-احد رجال الابناك-لشراء 25الف سهم بسعر 205 دولار للسهم،وقد أراد من وراء هذه التضحية أن يصور للناس بانجلترا ما يخالف رجال الأعمال في بورصة وول ستريت،حيث كانت أسعار الأسهم تتساقط إلى 100ثم 50ثم 30دولار،وقد سمعت سيدة أمريكية تقول بصوت حزين عند وصولها إلى باريس في بداية سنة 1930"حقا إنها نهاية العالم" (( . 
المصدر عبده النادي:الجديد في تاريخ العالم المعاصر بتصرف من ص 101-102 مطبعة النجاح الجديدة المغرب
الأسئلة:
1) صنف الدول التي وردت في الوثيقة 1 إلى دول المحور ودول الحلفاء. 01ن
2) استنتج من معطيات الوثيقة 1 طبيعة النتائج التي نجمت عن الحرب العالمية الأولى.0.1.5ن
3) بين المضمون التاريخي للعبارة التي سطر تحتها في الوثيقة1. 01.5ن
4) استنتج المشكلة التي تتناولها الوثيقة 2. 01ن
5) استخلص من الوثيقة 2 البلدان التي شهدت المشكلة التي استنتجت. 01ن
6) انطلاقا من الوثيقة 2 ومادرسته بين العوامل التي ساهمت في حدوث المشكلة في البلدان التي استخلصت. 02ن
7) وضح أهم الإجراءات التي طبقت لمواجهة المشكلة التي استنتجت. 02ن

II. الجغرافـــــــــــــــــيا 10نقطنص الموضوع: كلمة العولمة باللغة العربية،هي ترجمة للكلمة الانجليزية Globalization والكلمة الفرنسية Mondialisation.وتعني تعميم شيء ما ليصبح عالميا،و تقدم العولمة فرصاسياسية واقتصادية ومالية وثقافية غير متساوية لشعوب العالم،مما ينتج عنه بروزتحديات خطيرة على المجموعات المجالية العالمية.
في موضوع مقالي متماسك ومركز،وضح خصائص العولمة الاقتصادية والسياسية،مبرزا تأثيراتهما على بلدان ضفتي البحر الأبيض المتوسط



أكبر تلخيص ممكن تشوفوا للاجتماعيات (خاص بالأولى باك.............


الصيــــــــــــــــــــن :... مظاهر القوة الصينية : نهج توجهات جديدة في الاقتصاد + إحداث إصلاحات اقتصادية + فسح المجال أمام الاستثمارات الخاصة + احتلال مكانة اقتصادية على مستوى الناتج الوطني و مداخيل الصادرات و الاستثمارات الخارجية بها أسس و مقومات الاقتصاد الصيني : طبيعية : تضاريس ضخمة و شاسعة +مناخ متنوع + التوفر على ثروات معدنية و طاقية هامة بشرية : عدد هائل من السكان تزايدهم أصبح معتدل بعد نهج سياسة تحديد النسل يتركز معظمهم في الشرق تنظيميا : نهج الاتجاه الاشتراكي و قد مرت على مرحلتين : البناء الاشتراكي ( ماوتسي تونغ ) ، الانفتاح و الإصلاح ( اينغ كسياوبيتغ ) خصائص الإقتصاد الصيني : فلاحيا : انتاج في تطور + مكانة هامة زراعيا و حيوانيا + ترابط بين المجالات الطبيعية و الإنتاج صناعيا : صناعات متنوعة تحتل مراتب متقدمة عالميا يتركز معظمها شرقا + تقدم رتبتها العالمية في بعض المنتجات تجاريا : ميزان تجاري إيجابي معظم الصادرات مواد مصنعة + تتعامل مع معظم القوى العالمية مشاكل الإقتصاد الصيني : خضوعه لتقلبات خارجية + تأخر التنمية + تفاوت مستوى المعيشة بالأرياف و الحواضر مما يؤدي للهجرة + تفاوت إقليمي --------------------------------------------------------- الإتحاد الأوروبي : مراحل تكوينه : تأسس 1992 بتوقيع معاهدة ماستريخت و يهدف إلى إحداث تقدم إقـ و إجـ عن طريق : تقليص البطالة + تحقيق التنمية المستدامة + تأسيس وحدة اقتصادية و يثمثل نجاحه في انضمام معظم الدول الأوروبية إليه : 6 سنة 1957 و 25 سنة 2004 مقومات اندماجه : أوضاع تاريخية مشتركة : حربيين عالميتين + التعرض لأزمات اقتصادية + الانتماء المشترك للقارة + التوفر على إمكانيات متكاملة بين الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب + اعتماد أنظمة سياسية ذات نهج ديمقراطي و أنظمة اقتصادية ليبرالية +مجموعة بشرية متشابهة و متقاربة من حيث المعطيات + وجود مؤسسات منظمة للعلاقات بين الدول مظاهر اندماج بلدانه : إقتصاديا : وجود تنظيم مجالي مناسب + عملة موحدة + احتلال مكانه هامة تجاريا على المستوى العالمي + صادرات ذات قيمة مرتفعة + تبادل تجاري داخلي نشيط إجتماعيا : تنقل حر و نشيط + إزالة الحواجز + استفادة السباب من برامج تكوينية و دراسية + ارتفاع المثقفين و المكونين + بدل الجهود من أجل التطور العلمي و العدالة و المساواة --------------------------------------------------------- ا لاختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني مفهوم إعداد التراب الوطني : سياسة تهدف إلى توزيع أفضل للسكان و الأنشطة الاقتصادية فوق مجال معين للتخفيف من التباين الإقليمي التحديات الكبرى للمجال الجغرافي المغربي : ديموغرافيا : التزايد السريع+ارتفاع البطالة+التهميش الاجتماعي+التباين السوسيومجالي ==> تزايد الفقر اقتصاديا : ضعف النمو + ضعف الإنتاجية و المردودية+ اكراهات العولمة و الدموق العالمية ==> صعوبة التطور الاقتصادي بيئيا : تراجع المخزون المائي+الضغط على الموارد الطبيعية+التلوث+التقلبات المناخية المبادئ الأساسية الموجهة لهده السياسة : تدعيم الوحدة الترابية+التنمية الاقتصادية و الاجتماعية+المحافظة على البيئة + إشراك السكان في التسيير+ إنعاش العالم القروي الاختيارات الكبرى : تنمية العالم القروي + تأهيل الاقتصاد الوطني+ تدبير الموارد الطبيعية و المحافظة على الثروات +حل إشكال العقار+ تأهيل الموارد البشرية --------------------------------------------------------- المجال المغربي : الموارد الطبيعي وضعية الموارد الطبيعية و توزيعها : الموارد المائية : ثروة مهمة ( سطحية ، جوفية ) تخضع لتأثيرات : تقلص المناخ+التبخر الشديد+سوء توزيع و انتظام التساقطات+الاستغلال المفرط و تزايد الطلب لذا يجب : حسن تدبير الموارد المائية من أجب تجنب نضوبها + حمايتها من التلوث التربة : عموما التربة بالمغرب هشة و سريعة التدهور و السبب تأثير الرياح و الأمطار العنيفة الغابة : تتميز البنية المغربية بتنوع الغطاء النباتي و تشكل مورد اقتصادي و اجتماعي هام رغم التحديات : الاستهلاك المفرط لخشب الأشجار+الرعي الجائر+الحرائق ... الموارد البحرية : نتوفر على مجال بحري واسع و غني بالأحياء البحرية إلا أنه يعاني من الاستنزاف بسبب تزايد الأساطيل البحرية + الضغط على المصايد + عدم احترام فترات الراحة البيولوجية + استعمال تقنيات صيد محرمة دوليا الموارد المعدنية : الفوسفاط الذي يلعب دور مهم في الاقتصاد الوطني + معادن متنوعة خام مصادر الطاقة : البترول و الغاز: قليلة جدا و إنتاجها جد متواضع + احتياطات كبيرة من الصخور النفطية لا تستغل لارتفاع تكلفة الإنتاج + الطاقة الكهربائية المائية و الحرارية التي تعرف تنمو هام و تساهم في التنمية الاقتصادية . وضعية الموارد البشرية بالمغرب و مستوى تنميتها شهد المغرب تزايد ديموغرافي مرتفع مما أدى إلى ارتفاع نسبة السكان النشيطين الشيء الذي أدى إلى تفاقم مشاكل اجتماعية و اقتصادية كارتفاع نسبة البطالة + نسبة الأمية + أحياء الصفيح + تنامي الفقر --------------------------------------------------------- التنافس الإمبريالي و اندلاع الرب العالمية 1 أهم المناطق المتنافس عليها : شمال أفريقيا – بلدان إفريقيا جنوب الصحراء – أوربا الشرقية (.....) ووسطها الأساليب و الوسائل التي استعملتها الدول الأوربية في إطار التنافس الإمبريالي : لعبة التحالفات : تداخلت الأحلاف أخذت صبغة سرية وحركتها لاهداف استراتيجية . + اعتماد المعاهدات التجارية و المساهمة فيخلق الأشغال العمومية في هذه البلدان . + السباق نحو التسلح بين ألمانيا وفرنسا على مستوى الجيش البري ، وبين ألمانيا وإنجلترا على مستوى الجيش البحري الوسائل المستعملة لتسوية الخلافات : عقد مؤتمرات و التفاوض من أجل إيجاد حلول حول المناطق المتنازع عليها : برلين1878 ( مسألة البلقان) ، مدريد1880 (الحسابات الفردية في المغرب) ، برلين1884 (تقسيم أفريقيا ، والملاحة بالكونغو )، الجزيرة الخضراء 1906( حسم النزاعات حول مسألة المغرب ) --------------------------------------------------------- الأزمات الدوليةالناتجةعن التنافس الإمبريالي و المؤدية الى اندلاع الحرب مظاهر أزمتي 1905 و 1911 حول المغرب : ألمانيا تدخل حلبة السباق الإمبريالي الى جانب فرنسا وإنجلترا ، على شمال إفريقيا خاصة المغرب + عقدت الدول المتنافسة مؤتمر الجزيرة الخضراء 1906 الذي أعطى لفرنسا وإسبانيا حق تنظيم الشرطة ومراقبة الجمارك و الأشغال العمومية و المالية + غضبت ألمانيا بعد تدخل الجيش الفرنسي في المغرب >> ترد ألمانيا بمحاصرة مدينة أكاد ير 1911 الأمر الذي أرغم فرنسا على التفاوض >> تعويض ألمانيا بمنحها منطقة الكونغو المستعمرة الفرنسية الأزمات التي مهدت الى اندلاع الحرب العالمية الأولى : - أزمة البلقان1908 : نشبت بين صربيا و النمسا حول منطقة البوسنة و الهرسك . - أزمة 1911 واحتلال ليبيا . - التحالفات بين الدول و التي غدت التوتر فبي أوربا في بداية سنة 1914 السبب المباشر لاندلاع الحرب العالمية الأولى : - مقتل ولي عهد النمسا من طرف صربي بمدين سراييفو 1914 - طلب النمسا مشاركة صربيا في التحقيق وعزل كل المروجين لأفكار عدائية ضد النمسا . >>>> رفض صربيا لهذه المقترحات ازم الخلاف بين الدولتين .> اندلاع الحرب بينهما . تحرك التحالفات السرية التي جعلت الحرب تأخذ صبغة عالمية الضغوط الإستعمارية على المغرب و محاولات الإصلاح : دور الضغط العسكري كوسيلة للتغلغل الأوروبي في المغرب : الضغط العسكري الفرنسي : معركة إيسلي 1844 : انهزام المغرب أما فرنسا => ضعف المغرب عسكريا => ساعد المغرب الجزائريين استجابة لنداء الجزائريين الدين تعرضوا للاستعمار سنة 1830 + فرض معاهدة للا مغنية في 1845 على المغرب تعمدت فيها فرنسا عدم توضيح الحدود بين المغرب و الجزائر الضغط العسكري الاسباني : انهزام المغرب أما اسبانيا في 1859 و 1860 و قبوله لمعاهدة الصلح التي فرضت فيها اسبانيا على المغرب سنة 1860 شروط منها : دفع 10 ملايين ريال + الباقي سيدفع من مستفاد المراسي باستقرار أمناء إسبان في المراسي المغربية . دور الضغوط الدبلوماسية و التجارية و السياسية في التغلغل الأوروبي : دبلوماسيا : ابرام معاهدة الصلح و مهادنة بين المغرب و انجلترا في 1856 منحت خلالها امتيازات لرعاية الإنجليز بالمغرب ( الحماية القنصلية ) و الممنوحة لبعض المغاربة أيضا تجاريا : ابرام اتفاقية تجارية بين المغرب و انجلترا في 1856 حصل بموجبها الإنجليز على امتيازات بالمغرب سياسيا : ابرام فرنسا اتفاقة مع المغرب سنة 1863 المعروفة بتسوية بيكلار منحت بموجبها فرنسا امتيازات لبعض المغاربة على غرار ما حصل عليه الإنجليز ينة 1856 +حصول الدولة الأوربيه على مزيد من الإمتيازات في مؤتمر مدريد سنة 1880 منها تعزيز الحماية القنصلية و حق امتلاك الأجانب للأراضي بالمغرب --------------------------------------------------------- التسرب الإستعماري إلى الصحراء : توغل فرنسا و اسبانيا في المغرب و احتلال مجموعة من المراكز و الواحات و بالتالي الإعتداء على سيادة المغرب الترابية + التوغل الإقتصادي الأوروبي جنوب المغرب إلا أن المولى الجسن الأول رفض التدخل الأجنبي في الجنوب المغرب و تصدى له الإصلاحات المخزنية و نتائجها : الإصلاحات المخزنية : تكوين جيش وطني قومي + اقتناء تجهيزات عسكرية حديثة + الإستعانة بالخبرة العسكرية الأجنبية بجلب مدربين من أوروبا +إرسال بعثات طلابية إلى الخارج الإصلاحات الإقتصادية و النقدية : تشجيع الزراعة ( القطن و قصب السكر ) + إنشاء مصانع الورق + ظهولا نقود حديدية في عهد محمد بن عبد الرحمان الإصلاحات الإدارية و التعليمية : إصلاح شؤون المراسي و الأجهزة المخزنية المركزية و المحلية + تأسيس المولى الحسن الأول المدارس و اهتمامه بالتعليم و إرسال البعثات الطلابية إلى الخارج نتائج الإصلاحات : فشل الإصلاحات لرفض الأعيان و تجار المدن و العلماء لهده الإصلاحات لكونها تهتم بمصالحها --------------------------------------------------------- نظام الحماية بالمغرب و الإستغلال الإستعماري : ظروف فرض الحماية الفرنسية على المغرب: عرف المغرب عدة تدخلات أجنبية على سيادته الوطنية من خلال مجموعة من الاتفاقيات كالاتفاق الفرنسي الإيطالي حول المغرب وليبيا سنة 1902 واحتلال بعض المناطق كوجدة والدار البيضاء سنة 1907م من طرف القوات الفرنسية وإرسال ألمانيا لبارجة حربية إلى أكادير سنة 1911 وأخير فرض الحماية الفرنسية والإسبانية على المغرب سنة 1912م ومضمون الحماية : التي نصت على إدخال الإصلاحات الإدارية والعدية والاقتصادية والمالية والعسكرية التي تراها الدولة الفرنسية مناسبة كما نصت على احترام حرمة جلالة السلطان التي تراها الدولة الفرنسية مناسبة كما نصت على احترام حرمة جلالة السلطان وشرفه والحالة الدينية وتأسيساتها بالمغرب إضافة إلى تنظيم المخزن مراحل الاحتلال العسكري للمغرب: تم احتلال المغرب من طرف فرنسا وإسبانيا جزءيا حيث لم يتم الاحتلال الكلي للمغرب إلا بعد سنة 1934م حيث بسطلت كل من فرنسا وإسبانيا سيطرتها على المغرب ودور المقاومة في مواجهة الإحتلال قاد المقاومة بالريف محمد بن عبد الكريم الخطابي (1883م-1962م) تمكن من هزم القوات الإسبانية في معركة أنوال استسلم سنة 1926م بعد تحالف الجيوش الفرنسية والإسبانية ضده ثم نفي إلى جزيرة لارينيوم وبعد ذلك لجأ إلى مصر قبل أن يتوفى بها مظاهر الاستغلال الاستعماري وانعكاساته على المغرب وضع تنظيم إداري من أجل تسيير تحكم السلطات الإستعمارة و تمكنها من الإستغلال المالي و البنكي و الفلاحي و الصناعي و التجاري للمغرب مما أدى إلى تضرر الإقتصاد المغربي خاصة الحرف التقليدية و الفلاحة المغربية نضال المغرب من أجل تحقيق الإستقلال و استكمال الوحدة الترابية ظهور الحركة الوطنية : ظهرت سنة 1930 إثر ظهور الظهير البربري الإستعماري و اعتبر ذلك إنتقالا من المقاومة المسلحة إلى الحركة الوطنية و تقدمت بمطالب الإصلاحات الإدارية : احترام النظام الإداري للمعاهدات الدولية وعدم المس بالحدود المغربية اجتماعية : المطالبة بإنشاء المستشفيات والسماح بإقامة مدارس اقتصادية : طالبت كتلة العمل بالمساواة في الضرائب بين المعمرين والمغاربة وتوقيف الاحتلال الرسمي ومنح الدول حق استغلال المناجم مراحل تطور الحركة الوطنية : ما بين 1930 و 1939 : ظهور كتلة العمل الوطني و تقدمها بمطالب اصلاحية + صدور صحف بالعربية و الفرنية و الإسبانية + ظهور أحزاب سياسية بالمناطق الخاضعة لفرنسا و اسبانيا ما بين 1939 و 1945 : عقد جلالة السلطان سيدي محمد بن يوسف لقاء آنفا ( يناير 1943م) مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية روزفلت لتعريفه بالقضية المغربية والتدخل من أجل منح المغرب حقوقه الكاملة + قام حزب الاستقلال بتقديم عريضة 11 يناير 1944م يطالب من خلالها بالاستقلال الكامل للمغرب وبدون شرط تحت ظل صاحب الجلالة سيدي محمد بن يوسف . ما بين 1946 و 1956 : كان لتعاون السلطان مع الحركة الوطنية و خطابه في طنجة دور في اقدام السلطات على نفيه كما أدى اغتيال النقابي التونسي فرحان حشاد إلى مظاهرات عمت التراب المغربي ضد هذه الجريمة البشعاء وكانت أهم هذه الاحتجاجات بالدار البيضاء حيث أدت إلى أعمال عنف و بعدها قامت الحركة الوطنية بعدة عمليات فدائية انتهت بعودة جلالة السلطان سيدي محمد بن يوسف من منفاه في 16 نونبر 1956م والإعلان الرسمي على استقلال مراحل استكمال وحدة المغرب الترابية سيدي ايفني 69 ، الساقيى الحمراء 75 ، وادي الدهب 79 ، سبتة و مليلة باقية تحت وطأة الإستعمار + استرجعت الأقاليم الصحراوية بعد المسيرة الخضراء 1975


إشترك الأن في القائمة البريدية

لكي يصلك جديد المواضيع إلى بريدك الإليكتروني

جميع الحقوق محفوضة © لموقع دراسة ويب 2013

تصميم :ياسين بنيسو